البوابة
هذه هو كان منشت فى احدى صفحات جريده الاخبار
لقرائه الخبر تحت:::::_-_-_
التجربة المصرية الكينية لكرة القدم مساء الجمعة لم تحقق اهدافها إلا بنسب ضئيلة حتي الهدف الانساني النبيل الذي حمل شعار »غزة في القلب« جاء دون المنتظر.. فكل الذين شاهدوا المباراة في ستاد القاهرة لم يتجاوزوا ٠٠٥١١ مشاهد.. ولولا التواجد المشرف من رجال القوات المسلحة والشرطة لظهرت الصورة اكثر بهتانا.. ولا يجب ان نقول ان اقامة اللقاء في ظل امتحانات نصف العام الدراسي هو السبب.. المهم ان الغرض الفني لم يتحقق هو الاخر لانها تحولت إلي احتفالية عندما لعب الجهاز الفني لمنتخبنا بفريقين كاملين حيث اجري ١١ تغييرا وهو امر لم نعتده في المباريات الودية الدولية التي يفترض انها تجربة مهمة في برنامج الاعداد لبدء مشوار تصفيات المرحلة الافريقية الاخيرة المؤهلة لكأس العالم ٠١٠٢.. وحبذا لو لم تستدع اتحاد حكاما اجانب وتوفير المقابل المادي بالعملة الصعبة لكنه قد يكون في اطار تبادل الاطقم التحكيمية حيث يقوم عصام عبدالفتاح الحكم الدولي المصري بادارة مباراة ودية لتونس مع هودنا هذا الاسبوع.. من هنا لم يجد حمادة صدقي المدرب العام تبريرا منطقيا للتجربة الكينية غير القول علي استحياء بانها جيدة!!.. وان حسن شحاتة المدير الفني قصد منح كل اللاعبين المحليين الفرصة بعد ان استدعي افضل الموجودين علي الساحة المحلية في غياب المحترفين بالخارج ليري من يستحق منهم الاستمرار ويستحق الاستدعاد في التجربة الحقيقية امام غانا بكل محترفيها يوم ١١ نوفمبر بالقاهرة في البروفة الاخيرة بمشاركة محترفينا في الداخل والخارج لاقامتها في اطار الاجندة الدولية.. الحقيقة ان الفريق الكيني متواضع بدرجةكبيرة علي المستويين الفردي والجماعي.. وكان من الممكن ان نسجل رقما قياسيا من الاهداف لو تحلي منتخبنا بالحد الادني من التفاهم والانسجام.. ولكن كيف يحدث مع فريق قادم بافكار كثيرة لمدارس تدريبية مختلفة بين المحلية والاوروبية والامريكية اللاتينية.. وهي تجربة بين منتخبين مختلفين في التصنيف الدولي بين الخامس عشر وبطل افريقيا دورتين متتاليين ورقم ٤٨ علي العالم!!.. ويري بعض الخبراء ان هذا النوع من التجارب المتواضعة تشد منتخبنا الوطني لمستوي اسفل بدلا من الارتفاع به.. وقد يري اخرون انها تجربة متدرجة المستوي في البرنامج ولمنح هذه المجموعة فرصة اثبات الذات بدليل استمرار احمد خيري مدافع الاسماعيلي لاطول وقت في الملعب مع شيكابالا العائد لصفوف الفريق بعد طول غياب..كذلك اعطت مشاركة احمد حسن »كابتن الفريق« درجة من الثقة لكونه احد الدوليين واصحاب الخبرة العريضة محليا وخارجيا.. ولهذا استخدم كل خبرته لاحراز الهدف الوحيد بتمريرة رائعة من زميله الدولي احمد عيد عبدالملك.
افرزت التجربة بعض الجوانب السلبية مثل عدم التفاهم بين الخطوط والاطراف وامكن تفاديها بتواضع الفريق المنافس.. فقد تحرك احمد المحمدي كثيرا علي الجنب الايمن لامداد المهاجمين بالكرات العرضية لكنه لم يجد المتابع الجيد من المهاجمين.. ربما بسبب نقص خبرة اللاعبين واندفاعهم لاثبات جدارتهم بالانضمام واستكمال المشوار مع المنتخب.. لكن من المؤكد ان شحاتة ورفاقه وضعوا ايديهم علي ذخيرة حية من اللاعبين يمكن الاستعانة ببعضهم في الازمات سيكون في طليعتهم شيكابالا ويحسب للجهاز تخليه عن اللعب الفردي الذي كان يمارسه مع الزمالك.. وكذلك عودة احمد فتحي احد العناصر المؤثرة في الدفاع والوسط.. وكذلك احمد عبدالملك بنيانه القوي ومهاراته ايضا إلي جانب زميله احمد عبدالغني وان كان لم يظهر بالصورة التي شاهدناها مع الحدود في الدوري والكأس ويحتاج لمزيد من الوقت للانصهار مع المنتخب.. هناك ايضا احمد خيري مدافع الاسماعيلي وزميله عبدالله السعيد لاعب الوسط واحمد رءوف وعبدالعزيز توفيق ظهير انبي ومحمد الهردة من الحدود ووليد سليمان واسامة محمد من بتروجيت.. كان المنتخب يحتاج لاكثر من تجربة قبل لقاء غانا لقياس قدرات هذه الوجوه بموضوعية حتي يمكن الحكم عليهم.. لكن رغبة الاتحاد عدم ارباك المسابقات المحلية حالت دون ذلك وخيرا فعل بانهاء مسابقة الكأس خلال توقف الدوري حتي ينهي الاهلي مؤجلاته قبل استئناف الدوري الثاني يوم ٥ فبراير حيث يقام نهائي الكأس اول فبراير.
لقرائه الخبر تحت:::::_-_-_
التجربة المصرية الكينية لكرة القدم مساء الجمعة لم تحقق اهدافها إلا بنسب ضئيلة حتي الهدف الانساني النبيل الذي حمل شعار »غزة في القلب« جاء دون المنتظر.. فكل الذين شاهدوا المباراة في ستاد القاهرة لم يتجاوزوا ٠٠٥١١ مشاهد.. ولولا التواجد المشرف من رجال القوات المسلحة والشرطة لظهرت الصورة اكثر بهتانا.. ولا يجب ان نقول ان اقامة اللقاء في ظل امتحانات نصف العام الدراسي هو السبب.. المهم ان الغرض الفني لم يتحقق هو الاخر لانها تحولت إلي احتفالية عندما لعب الجهاز الفني لمنتخبنا بفريقين كاملين حيث اجري ١١ تغييرا وهو امر لم نعتده في المباريات الودية الدولية التي يفترض انها تجربة مهمة في برنامج الاعداد لبدء مشوار تصفيات المرحلة الافريقية الاخيرة المؤهلة لكأس العالم ٠١٠٢.. وحبذا لو لم تستدع اتحاد حكاما اجانب وتوفير المقابل المادي بالعملة الصعبة لكنه قد يكون في اطار تبادل الاطقم التحكيمية حيث يقوم عصام عبدالفتاح الحكم الدولي المصري بادارة مباراة ودية لتونس مع هودنا هذا الاسبوع.. من هنا لم يجد حمادة صدقي المدرب العام تبريرا منطقيا للتجربة الكينية غير القول علي استحياء بانها جيدة!!.. وان حسن شحاتة المدير الفني قصد منح كل اللاعبين المحليين الفرصة بعد ان استدعي افضل الموجودين علي الساحة المحلية في غياب المحترفين بالخارج ليري من يستحق منهم الاستمرار ويستحق الاستدعاد في التجربة الحقيقية امام غانا بكل محترفيها يوم ١١ نوفمبر بالقاهرة في البروفة الاخيرة بمشاركة محترفينا في الداخل والخارج لاقامتها في اطار الاجندة الدولية.. الحقيقة ان الفريق الكيني متواضع بدرجةكبيرة علي المستويين الفردي والجماعي.. وكان من الممكن ان نسجل رقما قياسيا من الاهداف لو تحلي منتخبنا بالحد الادني من التفاهم والانسجام.. ولكن كيف يحدث مع فريق قادم بافكار كثيرة لمدارس تدريبية مختلفة بين المحلية والاوروبية والامريكية اللاتينية.. وهي تجربة بين منتخبين مختلفين في التصنيف الدولي بين الخامس عشر وبطل افريقيا دورتين متتاليين ورقم ٤٨ علي العالم!!.. ويري بعض الخبراء ان هذا النوع من التجارب المتواضعة تشد منتخبنا الوطني لمستوي اسفل بدلا من الارتفاع به.. وقد يري اخرون انها تجربة متدرجة المستوي في البرنامج ولمنح هذه المجموعة فرصة اثبات الذات بدليل استمرار احمد خيري مدافع الاسماعيلي لاطول وقت في الملعب مع شيكابالا العائد لصفوف الفريق بعد طول غياب..كذلك اعطت مشاركة احمد حسن »كابتن الفريق« درجة من الثقة لكونه احد الدوليين واصحاب الخبرة العريضة محليا وخارجيا.. ولهذا استخدم كل خبرته لاحراز الهدف الوحيد بتمريرة رائعة من زميله الدولي احمد عيد عبدالملك.
افرزت التجربة بعض الجوانب السلبية مثل عدم التفاهم بين الخطوط والاطراف وامكن تفاديها بتواضع الفريق المنافس.. فقد تحرك احمد المحمدي كثيرا علي الجنب الايمن لامداد المهاجمين بالكرات العرضية لكنه لم يجد المتابع الجيد من المهاجمين.. ربما بسبب نقص خبرة اللاعبين واندفاعهم لاثبات جدارتهم بالانضمام واستكمال المشوار مع المنتخب.. لكن من المؤكد ان شحاتة ورفاقه وضعوا ايديهم علي ذخيرة حية من اللاعبين يمكن الاستعانة ببعضهم في الازمات سيكون في طليعتهم شيكابالا ويحسب للجهاز تخليه عن اللعب الفردي الذي كان يمارسه مع الزمالك.. وكذلك عودة احمد فتحي احد العناصر المؤثرة في الدفاع والوسط.. وكذلك احمد عبدالملك بنيانه القوي ومهاراته ايضا إلي جانب زميله احمد عبدالغني وان كان لم يظهر بالصورة التي شاهدناها مع الحدود في الدوري والكأس ويحتاج لمزيد من الوقت للانصهار مع المنتخب.. هناك ايضا احمد خيري مدافع الاسماعيلي وزميله عبدالله السعيد لاعب الوسط واحمد رءوف وعبدالعزيز توفيق ظهير انبي ومحمد الهردة من الحدود ووليد سليمان واسامة محمد من بتروجيت.. كان المنتخب يحتاج لاكثر من تجربة قبل لقاء غانا لقياس قدرات هذه الوجوه بموضوعية حتي يمكن الحكم عليهم.. لكن رغبة الاتحاد عدم ارباك المسابقات المحلية حالت دون ذلك وخيرا فعل بانهاء مسابقة الكأس خلال توقف الدوري حتي ينهي الاهلي مؤجلاته قبل استئناف الدوري الثاني يوم ٥ فبراير حيث يقام نهائي الكأس اول فبراير.
..............................................................................................................................................................
